طريقة زراعة الخسفي المنزل

تُعَدّ من أهمّ الأنشطة التي يقومُ بها الإنسانُ والفلاح كونها تشكّلُ مصدراً لإمدادِهِ بالغذاءِ الضّروريِّ  وهي حِرفةٌ معروفةٌ لدى البشريّةِ وتقومُ الزّراعةُ على مبدأ نثرِ البُذورِ في التّربةِ الزراعيه ثمّ ريِّها والاهتمامِ بها وتوفيرِ الظّروفِ الملائمةِ لنموّها نمو صحيح، لتُعطينا في النّهايةِ تلكَ الثّمارَ َ
إلّا أنّ النّباتاتِ لا تُزرَعُ جميعُها بنفسِ الاسلوبِ، فلكلّ نبتةٍ طريقةٌ معيّنةٌ
والنّباتاتُ التي تمّت زراعتُها بواسطةِ الإنسانِ على مرِّ العُصورِ كثيرةٌ ٌ لا يُمكنُ إحصاؤها ولا عددها إلا أنّنا في هذا المقال والموضوع سنكتفي بالحديثِ والقول عن نباتِ الخسّ وكيفيّة زراعتِها في وقته.

يتمُّ زرعُ بذور الخس على عمق سنتيمتر  بنثرِها ضمنَ سُطورٍ في صينيّةِ التّشتيل وبعدَ مرورِ فترةٍ تتراوحُ بين 5 أسابيع من بدايه زراعتِها أي عندما تصلُ إلى الحجمِ المناسبِ وهو 10سنتيمترات تُنقلُ إلى مكانٍ دائمٍ للزّراعةِ فتُزرعُ في أثلامٍ تفصلُ بينَها مسافةٌ 60 - 70 سم، كما تفصلُ بين شتلةٍ وأختها مسافة 20-30 سم، وكون الخسّ يتطلّبُ رطوبةً عاليةً فلا بدّ من ريّهِ باستمرارٍ .

الخسّ
الخسُّ هو من أنواعِ الخُضارِ ويتميّزُ بِأوراقِهِ اليانعةِ التي تختلفُ ألوانُها بينَ الأخضرِ والأحمرِ ّوهي الجزءُ الذي يُؤكَلُ

وللخسِّ أنواعٌ متعدّدةٌ أبرزُها: الخسُّ الرّومانيُّ، الخسّ الثّلجيّ، والخسّ ِ، ويُعدُّ الخسُّ من الخضراواتِ المفضّلةِ لدى الكتيرِ من النّاسِ، يُحضّرُ منها العصيرُ؛ لغناها بالماءِ، بالإضافةِ إلى العديدِ من العناصرِ الغذائيّةِ الضّروريّةِ للجسد وهي من النباتات المحبّب تناولها بكثرة أوقات الحرّ فهي تلعب دوراً كبيراً المحافظة على رطوبة الجسد

ويعتبرُ نباتُ الخسّ من النّباتاتِ التي تتلاءمُ مع درجاتِ الحرارةِ المُنخفضةِ  فدرجةُ الحرارةِ تؤثّرُ بشكلٍ كبيرٍ على طعمِ الخسِّ، ومن الممكن زراعته في أيّ تربة صالحهٍ، لكن تبقى التربةُ الغنيّةُ بالموادِّ العضويّةِ هي الأمثلُ لزراعةِ الخسّ كما تتطلّبُ هذه النبتةُ إضاءةً  كونها من النّباتاتِ المُحبّةِ للضّوءِ، بالإضافةِ إلى رطوبةٍ عالية  فذلك يزيدُ من ِ إنتاجِ الخسِّ ويتميّزُ الخسُّ بسرعةِ نموّهِ