طريقة زراعة الفراولة في المنزل

تعد نباتّ الفراولة من الشجيرات النباتية
ويطلق عليها عدّة أسماء منها: الفريز الأناناسي
ّ وثمار الفراولة تمرّ في مراحل نضجها بعدّة ألوان، حيث تكون في البداية باللّون الأخضر ثمّ الأبيض، ثمّ تدريجياً باللّون الورديّ حتّى تصبح باللّون الأحمر كما نراها في الأسواق، وتحتوي على مواد سكّريّة بنسبة (70-80%) بالإضافة الى الأملاح المعدنيّة مثل: الحديد، والكالسيوم، وحامض التفاح، وحامض الليمون، ومستوى عالٍ من الفيتامينات (a,b,c)، وموادّ مؤكسدة .

نقوم بشراء شتلات نبات الفراولة من المشتل ففي  الغالب لا تنجح زراعة الفراولة بالبذور في الحدائق المنزليّة .

نختار قطعة من الأرض  بحيث  تصلها أشعة الشمس بشكل جيد وسليم، مع مراعاة أن تكون الزراعه في الربيع بحيث يكون الطقس معتدلاً .
ونقوم بحفر حفرة لكلّ شتلة وتكون عميقة نوعاً  ما لتسميدها ٍ، ثمّ نغرس الشتلة وتطمر إلى حدّ الجذور وتكون المسافة بين الشتلة والأخرى مسافة حوالي30 سنتمتراً على شكل صفوف متوازية كلّ صف يبعد عن الآخر مسافة 100سنتمترا وذلك لأنّ جذورها تتمدّد تحت التربة  .

ويمكن  تقليم الشتلات التي تنبت خلال النموّ  لتقويّة الشتلة الأمّ ونروي الشتلات مرّة واحدة كلّ 7ايام ونغطّي  المنطقة التي تقع تحت الشتلات من خلال أوراق أشجار للحفاظ على الرطوبة.

تُساعد في حل مشاكل العيون: حيث إنّ  السبب الرئيسيّ لمشاكل العين هو الجذور الحرّة ونقصان في المواد المغذّية للعين  مع تقدّم العمر والتي تسبّب عيوب في الرؤية والنظر وتنكس العصب البصريّ والجفاف في العين ونظراً لإحتواء الفراولة على مواد مضادة للأكسدة فإن ذلك يقي من حدوث بعض هذه المشاكل.تقي من الإصابة بالنقرص

وتُساعد الفراولة من خلال تناولها بانتظام بالحدّ  من الإصابة بالسرطانات وتحسّن من وظائف الدماغ والذاكرة وذلك لاحتوائها على مادّة اليود.

وايضا تُعالج مرض ارتفاع الضغط كونها تحتوي على  المغنيسيوم والصوديوم.

وايضا تحتوي على سعرات حراريّة قليلة لذلك يمكن  أن تساعد الأشخاص أصحاب الحميات وأنظمة الرجيم و تُقاوم تجاعيد البشرة وتحافظ على نضارتها  وصفائها .